نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1576
يقول: إذا ضجر الذي يورد إبله مع إلك لشدة الحر انتظار فخله حتى يزاحمك. وتبارك القوم، أي ازدحموا. وبَكَّ عنقَه، أي دَقَّها. وبكة: اسم بطن مكة، سميت بذلك لازدحام الناس. ويقال سميت لا - ها كانت تبك أعناق الجبابرة. والابك: موضع. قال الراجز: جربة كحمر الابك لا ضرغ فيها [1] ولا مذكى وبعلبك: بلد، وهما كلمتان جعلتا واحدة، وقد ذكرنا إعرابه في حضر موت من باب الراء. والنسبة إليه بعلى، وإن شئت بكى، على ما ذكرنا في عبد شمس.
[بعكك[2] ] بعكوكة [3] الناس: مجتمعهم.
[بنعك] البلعك من النوق: المسترخية المسنة. [1] قوله " لا ضرع فيها " رواه في مادة (جرب) " فينا " وعبارته: والجربة، بالفتح وتشديد الباء: العانة من الحمير، وربما سموا الاقوياء من الناس إذا كانوا جماعة متساوين جربة. قال الراجز. وساق البيت وقال: يقول نحن جماعة متساوون وليس فينا صغير ولا مسن اه. [2] قوله بعكك، المناسب تقديمة على بكك. [3] بضم الباء. وحكى اللحيانى الفتح
والبلعك لغة في البلعق، وهو ضرب من التمر.
[بنك] البُنْكُ: الأصلُ، وهو معرّب ويقال: هؤلاء قوم من بنك الارض. والتبنك كالتناية [1] . وتبنكوا في موضع كذا، أي أقاموا به. قال ابن دريد: البنك من هذا الطيب عربي.
[بندك] البَنادِكُ: البَنائِقُ، ذكره أبو عبيد، وأنشد لابن الرقاع [2] : كأَنَّ زُرورَ القُبْطُرِيَّةِ عُلِّقَتْ بَنادِكُها منه بجذع مقوم
[بوك] باك الحمار الانان يبوكها بوكا: نزا عليها. وغزوة تبوك، لان النبي صلى الله عليه وسلم رأى قوما من أصحابه يبوكون حسى تبوك، أي يدخلون فيه القدح ويحركونه ليخرج الماء، فقال " ما زلتم تبوكونها بوكا " فسميت تلك الغزوة [1] قال ابن برى: صوابه كالتناءة والتناء. [2] قوله وأنشد لابن الرقاع، هو في الحماسة منسوب إلى ملحة الجرمى
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1576